SooonDOs
الجمعة، 25 نوفمبر 2011
سنــــدريلا
مرارا مرارا
تمنيت
لو أنّ حذائي
يرتدّ عن قدمي
سهوا
ليتوهَ أميرٌ ما
في رحلةٍ بحثِ مُضن
عنّي .
"الجميلة ريتــــــــــا عــــــــودة"
افضل فصول السنة عندي
الأربعاء، 6 يوليو 2011
استقالة
الثلاثاء، 21 يونيو 2011
اسبرين 1
العمل لا ينتهي ,, الضغوط لا تتوقف ,, الناس لن تسكت ابداً,, المشاكل يبدو انها تتوالد وتتكاثر ...
صـــداع رهيب ومؤلم ..... لا يحول بينه وبين انفجار رأسي سوى بعض المسكنات الطبيعية التي تتطلف علي بها الدنيا احياناً
وانا هنا بصدد الحديث عن احدى حبوبي المسكنة بالحياة التي اتناولها كل صباح على غيار الريق في طريقي للعمل ...
انها تلك المدرسة الابتدائية التي تسكن جاري بالشارع ...
حيث لا بد ان امر في طريقها كل يوم صباحا وانا متوجه الى عملي ,,
وهناك التقي بالعديد من الوجوه الملائكية المتوجه الى تلك المدرسة ....
بجد بحس ان الاطفال بيكونوا في ارقى حالتهم الملائكية صباحا وهم في طريقهم الى المدرسة ... تلك العيون النعسانة التي يغالب السقوط جفونها لاستكمال نــوم نزع منها غصبا وعدوناً ,, عندما اجبرتهم اهاليهم على الاستيقاظ حتى لا يتاخروا عن المدرسة ... و كأن تلك العيون الناعسة قد نزعت كافة ملامح التشرد الاطفالي التي اراها في وجوهم ظهراً عند موعد الخروج من المدرسة ...
كم اشعر بالشفقة الشديدة عليهم وانا اراهم يحملون مالا طاقة لهم به في طريق الذهاب للمدرسة ... ترى الواحد فيهم بحجم السلحفاة الصغيرة وقد حمل على ظهره شنطة متوحشة التهمت العديد من الكتب التي لا تغني ولا تذر ,, خوفا من ان تعنفه الابله لانه نسى كراسة او ورقة ما سهوا في البيت دون ان يحملها على ظهره قدوما اليها ... وعلى احدى كتفيه تجد الزمزمية معلقة ... ويمسك باحدى يديه كيس السندوتشات ... واليد الاخرى معلقة بيد والده او والدته الذي يجذب الولد كالميدالية في يده ,,, وتتسارع خطوات الاب حتى لا يتاخر عن موعد الجرس... و لا يستطيع ان يجاريها الطفل بقدميه الصغيرتين وخطواته المتقاربة حتى يوشك ان ينكب على وجهه ....
صورة :
احب الاطفال كثيراً وهم في طريق الذهاب الى المدرسة
احبهم باعينهم الناعسة ووجوهم النائمة التي افاقت بغتتاً لتجر نحو نحورها
احبهم بملابسهم النظيفة والمكوية ...
بظفائرهم وزعاريرهم المعلقة على رؤوسهم
احبهم بشنطهم وزمزميتهم الملونة والمزركشة على الرغم من ثقل حملها
احب ان اتذكر اشكالهم حين اصحو فهذا يساعدني على النهوض والمضي قدماً في طريقي اليومي الى ساقية الحياة ,
الثلاثاء، 31 مايو 2011
مسكونة ...
امشي على الارض بخطوات مترنحة ,,
اتخبط فيمن حولي ,, تهزني نسمات الرياح الباردة ,,
نعم ما عـــــــدت اشعر بالالم ,,
لكن في نفس الوقت اكره هذا الشعور بعدم ثبات قدمي على الارض ,,,
لا اريد ان افقد احاسيسي طويلاً ,,
ليس على هذه الارض او تحت تلك السمـــــــــــــاء ,, ليس الان
الخميس، 28 أبريل 2011
الأربعاء، 27 أبريل 2011
على قد نيتهـــا
بعد ان اصبحت الطيبة , استباق حسن النوايا , ورد الاساءة بالاحسان ... من جرائم هذا العصر ,,,
على قد نيتهـــــــا ...
بتحلم ,, ويكسر الحلم ... ترجع تحلم ,, ويغتال الحلم ... برده لسه بتحلم ,, والحلم برده مش راضي يبقى علم .
هذه محاولتي
حنين يراود اناملي من جديد لكتابة بعضاً مما تضمره نفسي ॥ هذا اذا اعتبرنا ان استخدام كـــلمة حنين من حق انامل جفت احبارها عن الكتابة منذ ولدت .. فأنا لست ممن يمتهنون فن الكتابة والبوح اوالتعبير بسلاسة عما يدور بخلدهم ... على الرغم من المؤثرات الخارجية العديدة التي تحثني دائماً على الكتابة لتفريغ مكنوناتي العاطفية حتى لا احترق انا وهي كمداً ....
فلازلت اجد صعوبة كبيرة في ممارسة هذا النوع من التداوي الذاتي ... ربما هذا ما دفعني مثلاً لاختيار هذه المساحات الصغيرة المهملة لارهقها بكلماتي الثقيلة ... فانا لم اعتد بعد على الانطلاق بحرية في المساحات الواسعة التي تشهدها الاعين وتنالها الالسن ...
وهذه المبادرة ليست من اجلي تحديداً ولكن من اجل تلك الـــ" أنا " التي اعتقد انها ضاقت بي ذرعاً وتفرقت بها السبل في محاولاتها المستمرة للحيــــــــاة في ظل الحبس الاجباري الذي فرضته عليها خلف قضبان الافكار والمشاعر المتجمدة ...
لا اعلم متى وأين بدء الامر! او كيف وصل بي لهذا الحد! ... اشعر احياناً باني اقف على قمة ايفرست حيث تعانقني السحب وتنظر لي النجوم عن قرب وتهمس في اذني ذرات الرياح ... لكن يظــل مكان بـارد, جـاف ووحيــد ..صحيح انه يعلو كل من حوله لكن يبدو انه لا يكــــفي ...